مكتب بيروت : منى حسن
وصلت طائرة كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي لاريجاني صباحا إلى مطار رفيق الحريري الدولي، و توجه فورا إلى السراي الحكومي وكان في استقباله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط السفير محمد رضا شيباني ومستشاري وحضر عن الجانب اللبناني الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر والسيد ميقاتي.
في خلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة «أن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 ودعم الوحدة الوطنية وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى اي فريق من اللبنانيين وتكون لمصلحة فريق على حساب الآخر».
وشدد على «أن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته».
وشدد على «أن الاتصالات مستمرة في هذا الإطار، بهدف الوصول إلى تفاهم».
أما لاريجاني، فأكد « إن إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون».
ثم انتقل الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة والتقى برئيس مجلس النواب نبيه بري .
أكد مستشار المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، علي لاريجاني، أنّ «إيران ستقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا في كافة الظروف».
وقال، في تصريح للصحفيين من عين التينة، «إننا نأمل أن يتمكن النازحون من أبناء الشعب اللبناني من العودة لأماكنهم»، موضحا أنه أجرى خلال هذه الزيارة مشاورات مع المسؤولين اللبنانيين تتناول حلحلة المشاكل التي يعيشها لبنان.
وأكد لاريجاني أن «أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نوافق عليه وندعمه»، وقال « لا نسعى لنسف أي خطوة بل نريد أن نرى حلا للوضع في لبنان».
ولفت إلى أن «حزب الله تيار صلب ورشيد وسندعم المقاومة في كافة الظروف».