فيفيان فريد
ليتك ظللت بعيداً
وعلي البقاء لم تُعاهدني
مددت يدك بالحب
ظننته ابدي
ولكن كل الظروف تعاندني
ليتك حبيبي…
ليتك ما رأيتني
في ضعفي وهمومي تعانقني
ليتك لم تستمع للقلب
ولم تمد يديك لتساندني
عشقتك حد الجنون
والآن تتأهب لتفارقني
نعم تغيرت كثيراً
فلم يعد قلبك كما كان
وما عاد حبك يطاردني
ما عدت تهتم ولا تشتاق
ومازلت في اعماقي حباً يقاومني
نويت الرحيل
ولم أعلم انه قرار يمزقني
نعم احبك
ولكن اللامبالاة أمر يرهقني
بسيط هو قلبي
لا يتمني سوي قلباً حنوناً يفهمني
لا ينتظر عطفاً ولا شفقة
بل من فرط حبه يغمرني.
يرعاني ويُقدِّر مشاعري
فإن فرط التجاهل يؤلمني
تمنيت أن تلاحظ همومي
تلاحظ غيابي حتي ولو كنت تعاتبني
حتي العتاب غاب عنا
وما رجوت الا أن لا تكسرني
ان وجدت من يأخذ مكاني
فدعني ارحل بسلام سيدي
ولا تمانعني.