اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، تشكيل تحالف لمحاربة حركة حماس الفلسطينية، مطالبًا بتوسيع نطاق التحالف الدولي الحالي الذي يحارب تنظيم داعش في العراق وسوريا، ليشمل أيضًا القتال ضد حركة حماس في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وصل الرئيس الفرنسي ماكرون إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقابل نتنياهو والرئيس الإسرائيلي وعائلات الرهائن وسيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء اليوم.
قال ماكرون للصحفيين وهو يقف إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس: “فرنسا مستعدة لأن يقاتل التحالف الدولي المحارب لداعش، والذي نشارك فيه في عمليات في العراق وسوريا، حماس أيضًا”.
صرَّح الرئيس الفرنسي بأن الحرب مع حركة حماس التي دخلت يومها الـ18 ستكون طويلة.
في وقت سابق، أعلن ماكرون تضامنه الكامل مع إسرائيل بالقول: “فرنسا تتضامن مع إسرائيل في المعركة ضد الإرهاب”، وأن “أولوية فرنسا وكل الدول الديمقراطية هي الانتصار على الإرهاب”، مشددًّا على أن “مواجهة الإرهاب لا يجب أن يخرج عن حدود القانون الإنساني الدولي”.
دعا ماكرون، خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ، إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات إلى غزة، كما أضاف بالقول: “لا أريد تصعيد الصراع في غزة واتساعه لجبهات أخرى في المنطقة”، محذرًّا حزب الله وإيران إلى عدم المخاطرة بتصعيد الوضع في المنطقة.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، الثلاثاء، للتعبير عن “تضامن فرنسا الكامل” مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس المباغت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من أكتوبر، فيما أدى القصف الإسرائيلي العنيف على غزة منذ يومها إلى سقوط أكثر من 5700 قتيل وإصابة نحو 18 ألفًا آخرين.
أكد ماكرون على أن البلدين “يجمعهما حداد” بعد الهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، وكتب ماكرون على موقع “إكس” (تويتر سابقًا): “يجمعنا الحداد مع إسرائيل، قتل 30 من مواطنينا في 7 أكتوبر ولا يزال 9 آخرين في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن، في تل أبيب، أعربت مع عائلاتهم عن تضامن الأمة”.