حلب/ ابراهيم كحيل
قدمت مدينة حلب الاف الشهداء خلال خمس سنوات من الحرب الضارية عليها ومازالت تقدم حتى الان واخرها مجزرة حي الجميلية والتي سقط خلالها عشرة شهداء واكثر من خمس وسبعون جريحاً حيث سقطت القذائف التي تطلقها المعارضة المعتدلة وقت الذروة حيث يقومون المواطنون بالتسوق وقضاء حاجياتهم ومع ذلك لم يصدر اي قرار دولي بهذا الشأن حتى ان الامين العام للامم المتحدة لم يبدي قلقه تجاه هذه المجزرة ومازال الكيل بمكيالين اتجاه سوريا قائم فبعد ان اعلن الجيش السوري تخفيض طلعاته الجوية باتجاه الاحياء الشرقية التي تسيطر عليه المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك تجنبا لاصابة المدنيين جاء رد هذه المجموعات المجرمة باستهداف يومي لاحياء حلب المدنية الامنة ورغم ذلك تبقى اصوات داعمي الارهاب في اروقة الامم المتحدة تصدح بإدخال المساعدات للاحياء الشرقية لحلب بتعصب اعمى ليكشف النقاب عن ماهية هذه المساعدات الانسانية والتي هي عبارة عن اسلحة محاطة باغذية تحت عنوان مساعدات انسانية ورغم الارهاب الذي يضرب الدول التي تدعم الارهاب و هذه المجموعات الارهابية الا انها مازالت تدعم وتدرب وتزود. وعلى الرغم من كل ذلك تبقى حلب شامخة شموخ قلعتها رافضة لكل اشكال الارهاب