أعلن رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، تأسيس حزب سياسي باسم “الإخلاص”، بهدف خوض معترك العمل الحزبي والسياسي ومواجهة من وصفهم بـ”أعداء مصر” في الخارج والداخل وتنظيم الإخوان الإرهابي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مكتبه، وفق إعلام مصري، لافتا إلى أن الحزب سيضم عددا كبيرا من “الوطنيين من جميع الفئات والأعمار، وسينافس بقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة”.
ودعا رئيس نادي الزمالك المصري جميع المصريين إلى الانضمام للحزب بمن فيهم أنصار النادي الأهلي المنافس التقليدي لفريقه.
وأكد منصور أن حزب الإخلاص سيواجه كافة المنتمين للتيارات المتطرفة وجماعة الإخوان (التي تصنف إرهابية في عدة دول) وكل من يسيء لمصر ويضمر لها الشر.
وشدد على أنه “يقف مع مؤسسات بلده لأن مصر وطنه”، فيما طالب الجميع بـ”عدم الالتفات للممولين من الخارج للهجوم على مصر”.
وحول اسم الحزب، قال رئيس نادي الزمالك المصري إنه يرجع إلى 3 أسباب “أولا الإخلاص لله، فهو ليس حزبا دينيا، وإنما مدني ديمقراطي، ولن نسمح بإهانة أي دين من الأديان الثلاثة.. ثانياً الإخلاص للوطن، اختلف مع الحكومة كما تريد لكن لا بد من الإخلاص لبلدك، ثالثاً الإخلاص للشعب، فشعب مصر عظيم وتحمل الكثير”.
وتابع: “قمنا بعمل برنامج جيد وتم تجهيز كافة الأمور الخاصة باللائحة الداخلية للحزب، وبمجرد موافقة لجنة شؤون الأحزاب سيتم الإعلان الرسمي عن إنشائه”.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدرت محكمة القضاء الإداري في مصر حكماً بعزل مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري من منصبه.
وجاء الحكم بعد أقل من شهر من تنفيذه حكماً بالحبس لمدة شهر في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ما دفع إلى مطالبات بضرورة عزله.
وطعن مرتضى منصور على الحكم بعزله أمام المحكمة الإدارية العليا التي حددت جلسة 19 يونيو/حزيران الجاري لنظر الطعن.