تبادل متظاهرون ومتظاهرون مضادون يوم الجمعة الماضي في الحي القديم مونتريال شعاراتٍ متعارضة حول كيفية تدريس المدارس الهوية الجندرية وكيف يجب على المعلمين التعامل مع الطلاب المتحولين جنسياً.
فمن ناحية، اتهم المتظاهرون المدارس بتعريض الطلاب الصغار لـ”الأيديولوجية الجندرية‘‘ وطالبوا بحق أولياء الأمر في معرفة ما إذا كان أطفالهم يشككون في هويتهم الجندرية.
وفي الجهة المقابلة اتّهم المتظاهرون المضادون المتظاهرين باستيراد حروب ثقافية من الولايات المتحدة إلى كندا والسعي لحرمان الطلاب من دروس مهمة حول الإدماج الاجتماعي واحترام الأشخاص من هويات جندرية متنوعة.
وقالت جمعية ’’معاً لنحمي أطفالنا‘‘ إنّ تعليم ﺃﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ الجديد ﻟﻌﺎﻡ ،2025‐2024 ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻧﻈرية ’’الهوية الجندرية‘‘ المثيرة ﻟﻠﺠﺪﻝ، ابتداءً من السنة الأولى الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية.‘‘
وأضاف المنظمون أنّهم بصفتهم ’’آباء، نحن ملتزمون بشدة بشمولية واحترام جميع الأفراد بغض النظر عن توجهاتهم. ومع ذلك نشعر بقلق عميق إزاء الآثار التي قد يتركها هذا البرنامج الجديد.‘‘
فهم يخشون ’’ تأثيره على شبابنا الذين هم في مرحلة حساسة من حياتهم. هذا التغيير لا يمثل مجرد تعديل في البرنامج التعليمي، بل هو تغيير جذري في كيفية تشكيل هوية ومستقبل أطفالنا فضلًا عن الأثر العميق الذي يتركه على صحتهم النفسية.‘‘