الأديبة والباحثة : إخلاص فرنسيس
صوتٌما هو هذا؟
منحة الألم،
يقول لي، أنت الان أنقى
فالوجع ترياق السماء
عذوبة الاريج
على ذراع الفجر،
يبارك الشاعر بقصيده
تيجان الزهور
عينه نحو القدر
يملي على الريح
أن تغسل الأثير
يهمس للغيم أن يفترش الأشجار
يصب الحلم، عزلة في أروقة العيون
اصغي إلى لغة الزنبق
تلونها نار المسافة
أنتشي بصلاة الصمت
في معبد الشهوات،
تقول حدثيني عن الموسيقا
الممتدة صوب المدى
ومرايا الشفاه
تتلقف المطر
تضمه إلى صدرها
عاشقة
ترسم إيقاع الشفق
قُبلة ترطب جبين الحبيب
ينبت الحبق
ثمة من أفرغ الان من الحضور
ماذا نفعل،
تتدلى الوجوه المغبرة بالغياب
وقلب فقد عقله
يسف حبوب الانتظار
فراشةٌ تبارك اللهب
بعفوية
ألم جسور يقضم الحياة
من يمنحني القدرة
لأهش الوجوم عن الجدران،
هذا المساء، يتحدث المساء
مثخنة تتأرج الأشجار
على جذعها
منسية ترعى اسماؤنا
تلتف الأصابع
محفورة اصواتنا بالفقد
أطرق،
بلا مجيب يترجل الظل
حيث الانسان العتيق
بيدان مجبولتان بالأسى
يغلق على العوالم السبع
حيث الليل والأشجار، تحلق عميقاً