بقلم: عبدالله الديك
– عيد الشكر .. احتفلت الأمة الأميركية الأمس بأروع أعيادها ألا و هو شكر الرب يسوع المسيح .. الواهب كل النعم .. هذا العيد الإيماني الذي يرتكز علي عقيدة مسيحية راسخة وضع لبنتها الأولي الأجداد الذين وضعوا دستور هذه الأمة المميزة حسب تعاليم الكتاب المقدس ..،عطلت المصالح و المؤسسات الحكومية و العامة و الخاصة و أغلقت المحلات التجارية و أخذت المدارس عطلتها لمدة أسبوع للاحتفال… و فرض الديك الروميّ نفسه علي الموائد الأميركية .. في لمة عائلية يشعر بدفئها الجميع … كل عام و الجميع شاكر وممنون للرب .
- في عيد ميلاد ست الكل فيروز الـ 90.. خرج ابنها زياد الرحباني برسالة لامه قال فيها .. أمي و حبيبتي.. بحبك كتير بس هالسيارة مش عمتمشي لانه ما ضل معنا حق البنزين … والقهوة اللي عالمفرق سكرت و صرفت الشغيلة .. واديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس بس اجت قذيفة و جابت اجلهم كلهم .. وقت سألت حبيبي لوين رايحين قاللي تروح روحك وين بدنا إيانا نروح .. وجوّزها لأم سليمان ما طلع عم ياكل رمان بالحقلة .. طلع مخطوف و أم سليمان باعت اللي فوقها و اللي تحتها لحتي تطلعه و تدفع المعلوم .. و بعد ما ضاع شادي استشهد احمد و علي و ميشيل … لهيك أنا قررت اخذ الناي و اغني بلكي العالم يصحوا بقا .. و نتذكر انه احنا في لبنان راح نكمل باللي بقي .
- الخراب في قمة تجلياته:
بعد تدمير أسلحته، والقدرة علي كسر قنوات إمداداته من سوريا، والسيطرة الجوية الإسرائيلية،وعدم قيام إيران بنجدته، يقبل حزب الله تنفيذ القرار الأممي ١٧٠١ بعد ١٨ عاما من صدوره عام ٢٠٠٦، بكافة بنوده، بعد أن تم القضاء علي قياداته وتدمير ٩٠٪ من أسلحته وبنيته التحتية في الجنوب، وفي مقدمها نزع سلاحه وانتشار الجيش اللبناني بدلا منه في الجنوب ، والخراب الشامل في الضاحية الجنوبية، وتهجير وتشريد مليون ونصف من بيئته الحاضنة من الجنوب إلي الشمال وقبوله الفصل مع جبهة غزة.
وكل هذا ليس مقابل إتفاق سلام، ولكن مجرد هدنة لمدة شهرين قابلة للتجديد .
هكذا كتب الصحفي الفرنسي المصري الأصل الأستاذ وليم ويصا. - كل التأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي.. الذي يتعرض لانتقادات عنيفة من بعض المحسوبين مصريين … الرجل الذي وضع رأسه علي كفه و قبل تكليف الشعب المصري في أحلك أوقاته… و قام بما لم يقوم به رئيس مصري سابق .. حيث بدء العمل المرجو من قلوب المصريين ان يروا مصر في مقدمة الدول… و جاحد من ينكر مدي التغيير و التطور و الحداثة التي ظهرت للقاصي و الداني .. مع غول الكثافة السكانية المتزايد بأعداد لا حصر لها.. و كذا استضافة مصر للنازحين من الدول العربية التي نالها دمار الحروب الداخلية فقضي علي الأخضر و اليابس… حملة ممنهجة مدفوعة للنيل من انجازات الرجل .. و اتهامه بما لا يليق .. و يكفي انه حمي مصرنا الغالية من عدو اراد لها كل الشر … و كما يقول المثل المصريين لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب … دعوا الرجل يعمل و كل المستنظرين عليهم أن يتنحوا عن المشهد لأنهم لا يعلمون بواطن الأمور … كل الدعوات ان يحمي الرب مصر من كل شر .
- ونختم و نقول مش مهم تبقي في وظيفة محترمة و ساكن في بيت محترم و حي محترم و راكب عربية محترمه و لابس لبس محترم .. المهم أنت من جواك .. تبقي إنسان محترم .