بدعوة من صالون (هتاف الشعر) في كندا تم مساء يوم الإثنين الواقع في 11/12/2017 تكريم الإعلامي اللبناني الكبير في إذاعة الشرق الوسط في مونتريال الأستاذ فكتور دياب ، حيث تنادت الجالية العربية من لبنان وسوريا ومصر وفلسطين والعراق والمغرب العربي الى الحفل الكبير الذي أقيم في قاعة جريدة الرسالة الناطقة باللغة العربية والتي يرأسها الشاعر والإعلامي الأستاذ فريد زمكحل .
وقد افتتحت اللقاء الأدبي والفني المميز الشاعرة هتاف السوقي صادق بكلمة تضمنت قصيدة تحدثت فيها عن مكانة المكرم ودوره الإعلامي والثقافي ، وبعد ذلك قدمت الشاعرة هتاف الخطباء على التوالي :
– الشاعر والإعلامي الكبير الأستاذ فريد زمكحل
– الشاعر الأستاذ صلاح الأشقر
– الأديبة السيدة ضحى الحناوي
– الشاعر جوزيف شلالا
– الشاعر الدكتور رفيق عزبا
– الشاعر خالد عبد الباقي
وفي الختام الشاعر محمد توفيق صادق
وقد رافق الخطباء الأستاذ وافي عيسى عزفا على الغيتار ، ومهندس الصوت الدكتور سامي هلال الذي أتحفنا بالأغنيات الفيروزية الرائعة التي رافقت برنامج الإحتفال .
والدكتور سيرج بيدروسيان أتحفنا ايضا بأغنية لشارل أزنافور
وكلمة للإعلامية الرائعة في إذاعة الشرق الأوسط الأستاذة كوليت ضرغام
بعدها قدمت الشاعرة الإعلامي المكرم الأستاذ فكتور دياب الذي وجه تحية شكر الى أركان صالون هتاف الشعر والى الأخوة الشعراء والى جمهور الحاضرين.
وكانت استراحة حيث قطع المكرم قالب الحلوى بالمناسبة .
ومسك الختام للمطرب اللبناني والعربي الكبير رجا بدر الذي أعادنا بصوته العذب الى الزمن الجميل بأغانٍ ومواويل رائعة .
وهنا نود أن نتقدم بجزيل الشكر الى الصديقين الشاعر والإعلامي الأستاذ فريد زمكحل والشاعر والفنان الأستاذ جاسم دندش على الشهادات المميزة التي قدمتها الشاعرة للمكرم الأستاذ فكتور دياب بإسم صالون هتاف الشعر .
كلمة الشاعرة هتاف السوقي صادق في الصديق والأخ المكرم فكتور دياب
في زقزقة حروفه
في حضرة هذا العملاق
في حضرة من اعتنق الكلمة حبيبةً .. يدللها فتغنج ، يحترمها فتتوسد جبينه ، يصقلها .. فتزدهي ماساتٍ تشع بيانا .
في حضرة من له القدرة على أن يجعل جرحه يغني ، يضحك ، فيشفى .
فكتوردياب الأخ والصديق : كيف أختصر شمائلك بسطور ؟
وكيف أوجز هذا الإرث المعرفي بمفردات ؟
يكفي أنك من طينةٍ شكلت وطنا في بلاد الغربة ، ويكقي أنك من رموز التواضع والخلق السامي ،، ولنا نحن هذا القلب ، قلبُك خزْنةُ أماناتنا نودعها محبتنا لك .
يُصفقُ الشعر أنغاما وإرنانا
والدارُتصدحُ إنشادا وألحانا
لبنانُ نحنُ ، ونحنُ الأرز نحملهُ
أنَّى حللنا تضمُ الأرضُ لبنانا
هذا الذي نقشت أقلامهُ وطناً
والحبرُ خمرٌ، ويغدو الحرفُ نشوانا
فكتور يا نبض الجبال الشُّم ، يا علماً
يرفرفُ اليومَ في الأفاقِ جذلانا
نسرٌ يحلق فوق الكونِ في شغفٍ
والكونُ ملعبنا خيلاً وفرسانا