أحدث اندماج سلسلتي متاجر البقالة البريطانيتين سينسبري وأسدا هزة في قطاع التجزئة يوم الاثنين بينما أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات أبريل نيسان بتحقيق أكبر مكاسبها الشهرية منذ 2016.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة في حين زاد المؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة مدعوما بتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة في ظل انحسار التوترات بين كوريا الشمالية والجنوبية وتحقيق الشركات لنتائج قوية.
وصعد المؤشر الأوروبي بنسبة 3.8 بالمئة خلال أبريل نيسان مسجلا أقوى أداء شهري منذ ديسمبر كانون الأول 2016 بعدما تكبد خسائر في فبراير شباط ومارس آذار، في مؤشر على تجدد تفاؤل المستثمرين بعد صدمة تقلبات في فبراير شباط هزت الأسواق.
وتركزت الأنظار في أوروبا على سينسبري التي أغلقت أسهمها على صعود بنسبة 14.5 بالمئة، بعد أن اتفقت شركة التجزئة على الاندماج مع أسدا التابعة لمجموعة وول مارت لإنشاء أكبر مجموعة لمتاجر السوبرماركت في بريطانيا من حيث الحصة السوقية.
وكان السهم في طريقه لتحقيق أكبر مكاسبه اليومية على الإطلاق.
ونزل سهم تيسكو، التي ستفقد صدارتها للسوق في بريطانيا لصالح المجموعة الجديدة المندمجة، 0.9 بالمئة بفعل هذه الأنباء. وهبطت أسهم موريسونز عند الفتح لكنها أنهت التعاملات على ارتفاع نسبته 1.3 بالمئة.
وتباين رد فعل أسهم شركات التجزئة الأوروبية أيضا، حيث ارتفع سهم كارفور الفرنسية 0.9 بالمئة وكاسينو واحدا بالمئة، بينها انخفض سهم أهولد دلهيز 0.4 بالمئة.
وفي صفقة أخرى، أغلق سهم دويتشه تليكوم على انخفاض 0.7 بالمئة بعدما صعد في وقت سابق متصدرا المكاسب على المؤشر داكس الألماني بعد أن أبرمت الشركة الألمانية صفقة قيمتها 26 مليار دولار لدمج تي-موبيل يو.إس وسبرنت.
وارتفع سهم أكور للفنادق 1.9 بالمئة بعدما اتفقت مجموعة الفنادق الفرنسية على شراء منافستها فنادق ومنتجعات موفنبيك مقابل 567 مليون دولار.
وعلى صعيد التحركات التي قادتها النتائج ، صعد سهم دبليو.بي.بي أكبر مجموعة إعلانات في العالم بنسبة 8.6 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن مبيعات تفوق التوقعات في أولى نتائجها بدون مؤسسها مارتن سوريل.