فاجأ يان أندرسون مدرب السويد ولاعبوه النقاد في بلادهم بتجاوز عدة عقبات صعبة والتأهل إلى كأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 2006 بعد الفوز على إيطاليا في جولة فاصلة مثيرة.
واعتزل كل من القائد والهداف التاريخي زلاتان إبراهيموفيتش والحارس أندرياس ايزاكسون ولاعب الوسط كيم كالشتروم، الذين خاضوا مجتمعين 380 مباراة دولية، ليحرموا الفريق من خبرة ثمينة.
وكان الفوز 1-صفر في النتيجة الإجمالية لملحق التصفيات على إيطاليا بطلة العالم أربع مرات النقطة الأبرز حتى الآن لأندرسون وتم تنفيذ خطته بشكل مثالي بواسطة تشكيلة تفتقر لأسماء كبيرة لكنها تمتلك روحا قتالية عالية.
وفي غياب إبراهيموفيتش ورث إميل فورزبيرج جناح لايبزيج القميص رقم 10 وحمل على عاتقه مهمة توفير الجانب الإبداعي وسجل أربعة أهداف في التصفيات.
وأرسل الفوز على إيطاليا البلد المستضيف لكأس العالم 1958 إلى النهائيات للمرة 12 وأظهر مستواه في التصفيات أنه سيكون من أصعب الفرق في المستوى الثالث للقرعة.
وسيتعين على أندرسون التعامل مع المسألة الشائكة المتعلقة باحتمال عودة إبراهيموفيتش (36 عاما) الذي لا يزال يشكل خطورة لكنه لا يلائم جيدا تصور المدرب عن الأداء الجماعي.
وبغض النظر عن عودة مهاجم مانشستر يونايتد أو لا فإن المنتخب السويدي أظهر في التصفيات أنه لن يخشى قرعة صعبة.