استعدت محافظة الأقصر، لإزاحة الستار عن تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني في معبد الأقصر بعد جمع قطعه، وترميمها وتوثيقها أثريًا، وإعادة تجميع التمثال وتركيبه في واجهة المعبد، ليكون التمثال الثالث للملك رمسيس الثاني، الذى تتمكن وزارة الآثار، من إعادة وضعه بمكانه الأصلي في واجهة معبد الأقصر.
وتتزامن هذه الفعاليات مع احتفال مصر بيوم التراث العالمي، الذي يحل في 18 من شهر أبريل من كل عام، ويعد الملك رمسيس واحدًا من الفراعنة الأكثر حضورًا في الاكتشافات الأثرية، وتتعدد تماثيله في مصر وخارجها.
كان الملك رمسيس الثاني، المعروف باسم رمسيس الأكبر، حكم مصر طوال 68 عامًا من الفترة 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، ويعتقد أنه عاش إلى أن بلغ سن 90 عامًا، مخلفا الكثير من الآثار التي خلدت اسمه في شتى أرجاء البلاد، ويعتبر رمسيس من الملوك الذين لهم الكثير من التماثيل، نظرا لطول فترة حكمه، فضلا عن تعدد زيجاته فنجده يبني لزوجاته مقابر ومعابد منها معبد نفرتاري جميلة الجميلات التي بنى لها مقبرة، ومعبد صغير بجانب معبده الكبير في الأقصر.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )