سجنت الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بتهمة التحريض على العنف ودعم منظمة إرهابية محظورة بسبب تعليقات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أصدرت محكمة إسرائيلية حكما بسجن دارين لمدة خمسة أشهر.
وأُلقي القبض على دارين عام 2015 لنشرها ثلاثة تعليقات، بما في ذلك مقطع فيديو تلقي خلالها إحدى قصائدها بعنوان “قاوم يا شعبي، قاومهم” على خلفية بها لقطات لعدد من المتظاهرين الفلسطينيين وخلال رميهم الحجارة.
وقالت دارين إن قصيدتها أسيء فهمها وأنها لا تدعو إلى العنف.
وقالت يولاند نيل مراسلة بي بي سي في القدس، إن قضية الشاعرة أصبحت قضية شهيرة في أوساط المدافعين عن حرية التعبير، وقد لفتت الانتباه إلى تصاعد عمليات الاعتقالات الإسرائيلية، للعرب الحاملين للجنسية الإسرائيلية والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بتهم التحريض أو التخطيط لهجمات على الانترنت.