تقوم الأوساط الثقافية الفرنسية باحتفالية بذكرى مرور 120 عاما على مولد الشاعر الفرنسي أنطونين أرتو وذلك بنشر الرسائل التي كتبها في الفترة من 1937 حتى 1943 والتي أعدتها سيمون مالوسينا.
تكشف هذه الرسائل عن الوضع الذي كان يعيش فيه الشاعر أرتو الذي طرد من إيرلندا في عام 1937 ولجأ إلى باريس حيث عاش في مصحة نفسية والانطباعات التي أثرت في أعماله فقد أظهرت كرهه لهذا الانعزال في كل أشكاله وثورته ضد المؤسسات العلاجية والذي لم يجد غير الكلمات التي تعبر عن حالته النفسية في هذه الفترة الزمنية من حياته فقد ضاعف من كتابة هذه الرسائل إلى رجال السياسة أو أصدقائه من الأدباء وهذه الرسائل لم تصل إلى أصحابها الذين كان يهدف إليهم أرتو فقد أحجبتها المؤسسة العلاجية من الوصول إلى أصحابها الحقيقيين .