شعر : عباس شعبان
كانت تنسج شالا
وفي كل غرزة تحكي
قصة دمع من العين هال
قصة مجد لشهيد
ملأ تراب الأرض دما
عطرا… كالمسك …
حين سال
لم تمسك دمعها
حين تراءى لها ..
فازداد الشال ابتلالا..
كان يغزو الريح والسهول
والتلالا
كانت الشمس والسماء غطاؤه
والهلالا
لم يعرف المجد شبيها له
أو مثالا ..
رسمته نجوما وكواكبا
تباهت به.. وأضافت ظلالا
زينته بزهور على اطرافه
فازداد رونقا وجمالا
بات ينطق تاريخا مجيدا
وصلاة وابتهالا
فتحية لكل شهيد
صدق الوعد وضحى
فصار نجما لامعا
ينير طريقا واحدا
للحق نسلكه مجالا
ضد ظلم ملأ الدنيا وتعال
كانت وما زالت …
تنسج شالا..