أدانت دول أوروبية وأخرى من أمريكا اللاتينية تجريد السلطات الفنزويلية رئيس البرلمان خوان جوايدو من صفته التمثيلية على مدى 15 عاما.
وقالت وزيرة خارجيّة الاتّحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني – خلال اجتماع مع مجموع الاتصال الدولية حول فنزويلا بالإكوادور “إنّ هذا القرار السياسي يُظهر مرّة أخرى الحاجة الملحّة لإعادة الديمقراطيّة، وفصل السُلطات ولسيادة القانون”.
في المقابل .. اعتبر المراقب العامّ للدّولة الفنزويليّة إلفيس أموروزو أن قرار منع “خوان جوايدو”من ممارسة أيّ وظيفة نيابيّة” لخمسة عشر عامًا، جاء وفق المدّة القصوى التي ينصّ عليها القانون، مشيرا إلى أن جوايدو لم يكشف في إعلانه عن ثروته وكيفيّة التصرّف بأمواله ومن أين مصدرها.
أدانت أيضا وزارة الخارجية الأمريكية هذا القرار واصفة الخطوة بالسخيفة .
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو – في تصريح نقلته قناة “الحرة” الأمريكية – “إن قرار السلطات الفنزويلية بتنحية زعيم المعارضة ، ورئيس البرلمان خوان جوايدو ، المعترف به من قبل أكثر من 50 دولة كرئيس مؤقت، بأنه “سخيف”.
وكانت السلطات الفنزويلية أعلنت أمس تجريد المعارض خوان جوايدو من منصبه رئيسا .
يشار إلى أن جوايدو قد نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وهو ما أيدته الولايات المتحدة وعدد من حلفائها في أمريكا اللاتينية ودول أوروبية.