رأس البابا فرنسيس قداس الجمعة العظيمة الذي خصص لضحايا تهريب البشر ومعاناة المهاجرين منددا بالزعماء أصحاب ”القلوب القاسية“ والذي يستغلون محنتهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
ورأس البابا فرنسيس قداس درب الصليب التقليدي في المدرج الروماني بروما والذي حضره آلاف الأشخاص الذين كانوا يرفعون شموعا.
وفي ختام القداس تلا البابا صلاة تحدث فيها عن الفقراء والجوعى والمسنين والأطفال الذين يتعرضون لانتهاكات وقضية البيئة.
وجعل البابا مسألة الدفاع عن المهاجرين أحد الملامح الرئيسية لرئاسته للكنيسة الكاثوليكية وتصادم بسبب الهجرة مع ساسة مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الذي يرأس حزب الرابطة المناهض للهجرة كما أغلق موانئ إيطاليا في وجه سفن الإنقاذ التي تديرها جمعيات خيرية.
ويرأس البابا(82 عاما) قداس عشية عيد القيامة ليل السبت ويتلو في عيد القيامة يوم الأحد الرسالة التقليدية ”إلى المدينة والعالم“.