سجلت مؤشرات البورصة انخفاضًا جماعيًا لدى إغلاق تعاملات، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، فيما مالت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2.8 مليار جنيه ليصل إلى 810.5 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 868 مليون جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي (ايجي اكس 30) بنسبة 0.23 % ليغلق عند مستوى 14637.4 نقطة، وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (ايجي اكس 70) بنسبة بلغت 0.4 % ليسجل 681.55 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر (ايجي اكس 100) الأوسع نطاقًا الذي سجل انخفاضًا بلغ نحو 0.38 % لينهي التعاملات عند مستوى 1728.22 نقطة.
وقال معتصم الشهيدي العضو المنتدب بشركة هوريزون لتداول الأوراق المالية إن السوق شهدت اليوم تراجعًا هامشيًا تأثرًا بعاملين رئيسيين، الأول هو قرار مجلس إدارة جلوبال تيليكوم بمد فترة استحقاق القرض البالغ قيمته 100 مليون دولار من شركة فيون للمرة الثالثة، والثاني هو تعديل هيئة الرقابة المالية لقواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية بما يمنح مزيدًا من الحقوق للأقليات بالشركات.
وأضاف الشهيدي أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ شهد هبوطا أكثر من باقي المؤشرات الرئيسية مدفوعًا ببيان الهيئة العامة للرقابة المالية، إلا أن السوق بشكل عام تشهد خلال الأسبوع الجاري حركة عرضية، ويتحرك بين مستويين 14600 إلى 15250 نقطة وسط ترقب قرار البنك المركزي يوم الخميس القادم الخاص بتحديد سعر الفائدة.
وأضاف أن قرار المركزي بشأن تحديد سعر الفائدة سيترتب عليه تحديد اتجاهات السوق خلال الأسبوع القادم، متوقعا أن يسهم تخفيض الفائدة بالتأثير إيجابيًا على السوق.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)