قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إنه عرض استقالته على رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي طلب منه التريث “لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية”.
ولاحقا أكد الحريري لحشد من المواطنين والأنصار تجمعوا أمام منزله أنه باق معهم ولن يترك لبنان وسيدافع عن عروبته.
وجاء احتشاد المئات أمام منزل الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت بعد عودته إليها وتعليق استقالته إثر مشاورات مع عون.
وقال الحريري “أنا باق معكم و سنواصل عملنا كخط دفاع عن لبنان، واستقرار لبنان، وعروبة لبنان”.
وفي وقت سابق، أكد الحريري في كلمة متلفزة استعداده للتعاون مع كل الأطراف لإعادة بناء الدولة.
وقال “لقد أبديت تجاوبي مع هذا التمني وآمل أن يشكل ذلك مدخلا جديا لحوار مسؤول يجدد التمسك باتفاق الطائف ومنطلقات الوفاق الوطني”.
وشدد الحريري على أن مثل هذا الحوار “يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب”.
وكان الحريري عاد إلى بيروت ليل الثلاثاء بعد أكثر من أسبوعين من استقالته المفاجئة التي أعلنها من السعودية.