قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري اليوم الأحد إنه سيعود إلى لبنان قريبا جدا.
وأشار الحريري، في حديث لتلفزيون المستقبل من الرياض، إلى أنه سيدرس إجراءاته الأمنية للتأكد من أنه غير مخترق.
وأوضح الحريري إنه قدم استقالته من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين، وقال “”قدمت استقالتي لصالح لبنان ولشعبه، أنا واجبي أن أقول الحقيقة وأريد للتسوية أن تنجح في إطار مصلحة لبنان”، مضيفا “كنت حريصا جدا على مصلحة اللبنانيين وما فعلته كان على حساب مصلحتي الشخصية”.
وأشار الحريري، الذي أعلن في الرابع من نوفمبر من السعودية استقالته من منصب رئيس وزراء لبنان، إلى أنه قد يتراجع عن قرار الاستقالة.
وقال الحريري إنه ينوي العودة إلى لبنان لتأكيد استقالته طبقا للدستور. لكنه قال أيضا إنه إذا تراجع عن الاستقالة فإن جماعة حزب الله اللبنانية يجب أن تحترم سياسة لبنان بالنأي عن الصراعات الإقليمية.
وتابع الحريري “أنه ليس ضد حزب الله كحزب سياسي، لكن عليه ألا يتسبب في خراب لبنان، وألا يتدخل في شئون غيره بالخارج، مشيرا إلى أنه قرر التحدث بسبب اللغط الذي حصل في البلاد”.
كما حذر من تعرض البلاد لعقوبات عربية. وأوضح قائلا “تحدثت كثيرا مع الجميع أن ما يجري إقليميا هو خطر على لبنان بخاصة نضع أنفسنا في مواقف تعرض لبنان لعقوبات وتعرض لبنان لعقوبات اقتصادية”.
وتابع يقول ”في مكان ما نعرف أن هناك عقوبات أمريكية ولكن نضيف عليها أيضا عقوبات عربية ما هي مصلحتنا نحن كلبنانيين“.
وقال الحريري خلال المقابلة إنه ينبغي للبنان أن يظل محايدا في الصراعات الإقليمية.