صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن فكرة القوة العربية المشتركة طرحت بشكل عام كأداة لمواجهة التحديات التى تواجه الأمن القومى العربي بكافة أشكالها والإرهاب أحد هذه الأشكال، جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كان ما يطلق عليه التوترات الطائفية الحالية فى المنطقة تعزز من أهمية الإسراع فى تشكيل من القوة العربية المشتركة.
وفيما يتعلق بليبيا..قال أبو زيد أن مهمة مارتن كوبلر المبعوث الأممي إلى ليبيا تتركز حاليا على مسألة التواصل مع الأطراف الليبية لتوفير الدعم المطلوب لاتفاق الصخيرات، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي قام بزيارات إلى كل من طبرق وطرابلس حيث التقى مع أعضاء من مجلس النواب الشرعي والتقى مع المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والهدف من كل هذه الاتصالات وفقا لما قاله هو الحصول على الدعم الكافي داخل الأوساط والدوائر الليبية المختلفة لاتفاق الصخيرات ووضع الضمانات لنجاح هذا الاتفاق وحكومة الوفاق الوطني فى أداء المهام الموكلة إليها لتأكيد هناك تحديات تواجه الاتفاق ولكن الحرص الآن على دعم المبعوث الأممي فى أداء الدور الذى يقوم به ودعم اتفاق الصخيرات.
وحول الدعم الذى تقدمه مصر للمبعوث الأممي، أوضح المتحدث أن الدعم المصرى بدأ قبل التوقيع لتوفير الدعم الكافي لاتفاق السلام وذلك لدعم خطة كوبلر الذى تحرك على أساسها وتوفير الزخم الإقليمي والدولي والتواصل مع الأطراف الليبية للترويج للاتفاق من خلال التأكيد على عناصره وعلى أهمية وصول الأطراف الليبية لاتفاق المطلوب مشيرا إلي أنه يتم التواصل الآن مع الأطراف الليبية ووقيادات الحكومة لتسهيل وتذليل أية عقبات.