غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القصر الجمهوري في بعبدا، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، من دون الادلاء باي تصريح.
ومن المؤكد أن “زيارة الراعي الى السعودية قائمة، أنه سيعمل على لقاء الرئيس سعد الحريري للتأكد من وضعه”.
ولفتت المصادر الى أن الراعي سيبلغ المملكة العربية السعودية بأن لبنان لا يحتمل حروب الآخرين على أرضه وكذلك الصراع الإيراني السعودي، وأن ما يقوم به الرئيس سيستكمله البطريرك حيثما كان”.
وأفادت مصادر أن هناك إتجاه لىمخاطبة الخارج بعد إنجاز ترسيخ الوحدة اللبنانية في ظل هذه الازمة لحلها وتحميل رسالة عبر البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي الذي سيزور السعودية وهي تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية والمطالبة بعودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان.
وأفادت المصادر أن الراعي تلقى ردا إيجابيا من مسؤولين سعوديين بشأن لقاء الحريري وسيتم اللقاء من حيث المبدأ.