بقلم: وفاء مؤمن
مرت أربع سننين … مرت كلمح البصر لكنها مرت بكل ما فيها يوم حلو يوم مر لكنها مرت لتأتى بمصر القوية مصر الجديدة مشروعات عملاقة … طرق … كبارى … شبكات ري … بنية تحتية … مدن جديدة … تعمير صحراء … الخروج من الوادي الضيق إلي مساحة مصر الكبيرة … أطلاق برنامج تأهيل الشباب للوظائف القيادية بالدولة … التعامل بندية والأحترام المتبادل مع دول العالم وعدم التدخل في شوؤن مصر الداخلية … بناء علاقات دولية قوية مع الدول الكبري روسيا وفرنسا والهند والصين … وضع العلاقات المصرية الأمريكية في نصابها الصحيح … علاوة على حصول مصر بالمقعد الدائم لعضوية مجلس الأمن الدولى ومجلس الأمن الأفريقي.
كل هذا بخلاف مواجهة الأرهاب وعدم المهادنه والأصرار على مواجهة تلك الجماعات الأرهابية من خلال أعادة ترتيب القوات المسلحة وقوات الأمن في سيناء وأمدادهم بأحدث الأسلحة المتطورة للسيطرة على البؤر الأرهابية … يأتي هذا بجانب مشروعات وطنية عملاقة للنهوض بالأقتصاد المصري وجذب أستثمارات أجنبية وعربية تبلغ قيمتها تريليون و 40 مليار جنيه مصري كي يكون هناك محوراً للتجارة العالمية ( محور قناة السويس) مشروع العاصمة الأدارية الجديدة … منتجعات وقري سياحية … أيضاً مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان والتوسع في زراعة المحاصيل الرئيسية كالقمح والذرة … الزيادة في الأنتاج الحيواني وتحقيق الأكتفاء الذاتي من الطيور والدواجن ثم نأتي إلي مشروع الأسكان الأجتماعي وهو من المشروعات التي تخدم شريحة عريضة من فئات الشعب المختلفة فهناك بناء 500 الف وحدة سكنية أيضاً مدينة العلمين الجديدة ومشروع الالف مصنع الذى تم تشغيل 450 مصنع والباقي في الطريق … وعلى المستوي الأنساني هناك تكافل وكرامة ومبادرة مصر بلا غارمات وأطفال بلا ماوى وبرنامج التغذية المدرسية وزيادة المعاشات التأمنية.
بعد أربع سنين فقط اشرقت شمس مصر الجديدة وسوف تكمل شروقها بالعمل والأنتاج والتحدي إلي أن تصل إلي العالمية فهي لا تعرف المستحيل مصر القوية مصر القادمة بقيادتها وأولادها باربع سنين أخري.