أقامت السيدة / أمل سلامة ، القنصل العام لجمهورية مصر العربية بمونتريال ، يوم الاثنين 17 الجارى حفل الاستقبال السنوى بمناسبة العيد الوطنى وذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو لعام 1952، حضره عدد من المسئولين الكنديين وأعضاء السلك القنصلى المعتمدين فى مونتريال ، وجمع كبير من أبناء الجالية المصرية فى كندا من أساتذة الجامعات ومجتمع الأعمال والسياحة وغيرهم فى مونتريال.
وقد تطرقت السيدة القنصل العام فى الكلمة التى ألقتها بهذه المناسبة لخصوصية العلاقات ما بين مصر وكندا عامة ، وإقليم كيبيك خاصة ، وتفاعل أبناء الجالية المصرية فى كندا مع المبادرات التى تشهدها مصر لتحقيق النهضة التى ينشدها أبناؤها وأهمها مشاركة عدد من العلماء وأساتذة الجامعات من المصريين والمصريات المتواجدين فى كندا فى مؤتمرى (مصر تستطيع) لأبناء الجاليات المصرية فى الخارج واللذين نظمتهما وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية .
أشادت السيدة القنصل العام فى كلمتها بأبناء الجالية المصرية فى كندا والذين يمثلون صورة حضارية للشعب المصرى من خلال اندماجهم ونجاحاتهم بالمجتمع الكندى ، وتفاعلهم بشكل إيجابى مع الجهود التى تقوم بها مصر على مختلف الاصعدة ، داعية إياهم لمزيد من المشاركة الإيجابية مع الفعاليات التى يتم تنظيمها بمصر والحفاظ على الروابط التى تجمعهم بها وخاصة من أبناء الجالية المصرية من الجيلين الثانى والثالث بكندا .
حرص ممثل وزارة الخارجية بحكومة إقليم كيبيك عن الإعراب عن تضامن كندا مع الشعب المصرى فى الأحداث الإرهابية الأخيرة التى ألمت به ، والإشادة بدور مصر فى تحقيق الامن و الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والتعاون الوثيق بين الجانبين فى إطار منظمة الفرانكوفونية، مؤكدا على الدور الإيجابى الذى تقوم به الجالية المصرية فى كيبيك، وهو ما أكدت عليه مستشارة عمدة مونتريال مشيدة بجهود أبناء الجالية المصرية فى تحقيق التعايش معا بمونتريال (vivre ensemble).