قال الفنّان الكندي ونجم أغنية الروك نيل يانغ إنّ استخدامه الماريجوانا أثّر على الطلب الذي تقدّم به للحصول على الجنسيّة الأميركيّة.
وأكّد يانغ، الذي يقيم منذ العام 1970 في الولايات المتّحدة، في بيان نشره على موقعه الالكتروني، أنّه تقدّم مؤخّرا بطلب للحصول على الجنسيّة الأميركيّة ليتسنّى له التصويت في الانتخابات الرئاسيّة المقبلة التي تجري عام 2020.
ويقول يانغ إنّه أجاب بصدق على كافة الأسئلة التي طُرحت عليه في اختبار اجتازه مؤخّرا، ولكنّه يتعيّن عليه اجراء اختبار آخر بسبب استهلاكه للقنّب حسبما قيل له.
ويفيد اشعار صدر عن دائرة الهجرة الأميركيّة في نيسان ابريل الفائت أنّ المتقدّمين بطلب الحصول على الجنسيّة الذين يملكون الماريجوانا أو يزرعونها أو يوزّعونها قد يفتقرون إلى أخلاقيّات حسنة، حتّى ولو كان استخدام الماريجوانا قانونيّا في بلدانهم.
وأعرب نيل يانغ في البيان عن أمله في أن يكون مخلصا وصاحب أخلاقيّات حسنة وأن يكون قادرا على التصويت في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة المقبلة .
ويشار إلى أنّ نيل يانغ فنّان ملتزم ولم يتردّد يوما في اخفاء آرائه السياسيّة، وتناول في ألبوماته الثلاثة الأخيرة النظام السياسي والاقتصادي الذي أغرق الولايات المتّحدة في انقسامات مريرة حسب قوله.
و في العام 2016، رفض يانغ أن تّستخدم إحدى أغنياته لأغراض حزبيّة من قبل دونالد ترامب، خلال حملة الانتخابات الرئاسيّة في الولايات المتّحدة، ما دفع هذا ترامب بوصفه بالخبيث.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)