بقلم: فـريد زمكحل
كيف يمكن لنا القبول بما تُريد فرضه علينا بعض الحكومات المارقة وعلى أطفالنا من مرحلة الحضانة وسنوات الدراسة الأولى من تعاليم مخالفة لتعاليم السماء ووصايا الله ومفردات التكوين البيولوجي للتكوين الإنساني المتعارف عليه منذ نشأة العالم، ويميز ويُحدد بين مقومات الذكورة ومقومات الأنوثة؟
كيف يمكن لنا القبول بتشكيك أولادنا في طبيعتهم البيولوجية والجسدية وهم في طور الطفولة والتنشئة دون أدنى مراعاة لحقوقنا الإنسانية وحقوق الأهالي برفض تعليم أولادهم مثل هذه التعاليم الشيطانية المعادية لكل العقائد والأديان السماوية والأرضية؟
نعم .. كيف لنا القبول بما يسمونه «بالمثلية الجنسية» وهي تنتهك مفاهيمنا الأسرية .. بالطول والعرض والقوة الجبرية؟
وهي تسرق عقول أولادنا بحكم سيطرتها الغاشمة على أكبر المنصات الإعلامية العالمية المؤثرة في الرأي العام للشعوب وتستهدف عقولهم ؟ وبقوة القانون الذي يقوم بتنفيذ ما يقرّوه من قوانين تستهدف السماء والأرض بمن عليهما ومن فيهما بصورة عدائية غير مسبوقة تستهدف القضاء على الإنسان والإنسانية؟
نعم .. لا يحق لغيري أن يفرض علىَّ أو على غيري ما لا يريده ولا أُريده لأولادي من تعاليم تخدم فجور الأقلية على حساب حضور وحقوق الأغلبية بدلاً من أن تفعل العكس؟
نعم كيف يمكن لهذه الحكومات أن تفرض عليَّ 8 مليار إنسان القبول بمثل هذه التعاليم لصالح 50 مليون شخص على أقصى تقدير ممن يعانون من مرض الشواذ ويفتخرون بالمثلية الجنسية وباتوا يحكمون العالم ويتحكمون به وبشعوبه متغافلين حقوق السماء وحقوق الخلق والخليقة، وحق كل إنسان في رفض ما لا يتوافق مع معتقداته الإنسانية الجسدية والروحية في خطوة سوف تتبعها خطوات مستقبلية تدعوا الجميع للكفر بالله وبالسماء وبطبيعته البيولوجية والإنسانية المخلوق بها من أجل حفنة من الشياطين وأعوان الشياطين.
أسف لن أقبل هذا ولن يقبله غيري من العقلاء والحكماء والمثقفين المؤمنين بالله وباليوم الآخر!
أسف وألف أسف لن أقبل بهذا المصير العفن المُجرم لأولادي وأحفادي مهما كان الثمن الذي سوف أدفعه نتيجة قراري الذي لا رجعة فيه بضرورة حمايتهم من هذا العبث المُدمر لدعائم الحياة والإنسان والإنسانية، وفي النهاية .. الله غالب .. الله غالب.