أعلنت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون، اليوم الاثنين، على أنها سترأس حملة الحزب القومي الاسكتلندي للبقاء في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها تسعى إلي انتصار “ساحق” في الاستفتاء القادم على عضوية الاتحاد.
وفي كلمتها التي تم تسريبها لوسائل الإعلام والتي تحدد فيها سبب رغبة اسكتلندا في البقاء في الاتحاد الأوروبي، تؤكد زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي على أنه خلال أكثر من 40 عاما كان الاتحاد الأوروبي سببا في رخاء ورفاهية الشعب البريطاني في شتى أنحاء البلاد،مشددة على ضرورة إصلاح الاتحاد من داخله وليس من خارجه.
وتقود الوزيرة الأولى حملة حزبها للبقاء في الاتحاد الأوروبي, واعدة بأن الحملة ستكون “تقدمية ومتفائلة”.
وتقول نيكولا ستورجيون في خطابها المنتظر “أريد أن يسفر استفتاء يوم 23 يونيو عن فوز ساحق، في جميع أنحاء المملكة المتحدة, للبقاء في الاتحاد الأوروبي”، وأضافت “سأشارك بكل تفان وإخلاص لتحقيق تلك النتيجة، وعلى الرغم من أن دوري الرئيسي سيكون من الواضح في حملة اسكتلندا، فإن كثيرا من النقاط التي أوضحها تتعلق بالنقاش الدائر في شتى أنحاء البلاد”.
يذكر أن ستورجيون كانت قد هددت بأن خروج البلاد من الاتحاد ضد رغبة الاسكتلنديين، سيشعل استفتاء آخر على استقلال بلادها عن المملكة المتحدة.
وأعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن إطلاق الحملة الرسمية للبقاء في التكتل الأوروبي الأسبوع الماضي، محذرا من أن الخروج يعتبر قفزة في الظلام.
ويشتعل الشارع السياسي البريطاني حاليا بالحوارات والمناظرات بين جانبي النقاش حول فوائد وأضرار عضوية الاتحاد قبل الاستفتاء المنتظر.