بقلم/ هالة دياب عوض
الوَقار الذي يَبدأ عند المُصافحة الأولى,
وَبريق الأمان الذيّ يَشع بِنظرة التَفاؤل, وَ الحياة التيّ تَدب الروح فينا مرة أخرى, والفرح الذيّ يسرق الهم المُسبق , وعالم الجمال الذيّ نُلونه بِأشخاص ظَننا أنهم الألوان الربيعية .!
كٌل تلك الأشياء البسيطة تَجعل رؤوسنا تَبدأ بِإيماءة لِلموافقة على العلاقات الجديدة والأحلام المُختبئة خلف أقنعة التي لم نعرفها بعد!
ذَاك الأمان الذي كُنا نتصنعه سَيختفيّ حتماً عند نُضوج اليأس مِن رحم البشر الخَبيث, وَالمدح الذيَ كُنا نُغازل بِه أنفسنا, سَنخجل أن نتذكره فيما بعد لِأننا سنكتشف وجوه لِأول مرة نراها بِشكل مُختلف عما كُنا نراها !
جميع الأشياء الجميلة سَتختفي لِنبدأ ثَورة أخرى مع الوجع والحسرة والندم الاعتيادي, لكن لا بأس بِذلك إن استيقظنا للوهلة الأولى بِهمة وَقوة أكثر, وَكُنا يَافعين مُكللين بالنجاح مجددا
يَجب أن نتذكر أن الحياة #ضَربتنا بِقوة لِكيّ لانُكرر الخطأ ثانيةً من نفس الكأس , وَ نصيحة من ذَاتيّ ” يجب أن نَزيل الحقد للأشخاص المُشاكسين الذين دَمروا مَسيرتنا رأساً على عقب ” لِنستطيع إكمال ما تبقى #بحرية