قالت منظمة التربية والعلم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونسكو) إن تدمير داعش لمعبد روماني شهير في مدينة تدمر السورية هو جريمة حرب استهدفت رمزا تاريخيا للتنوع في هذا البلد.
وقال مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار السورية إن تنظيم الدولة الإسلامية فجروا يوم الأحد معبد بعل شمين أحد أهم المواقع في مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا.
وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في بيان “مثل هذه الأفعال هي جرائم حرب ويجب محاسبة مرتكبيها عن أفعالهم.”
وتقول اليونسكو إن معبد بعل شمين بني قبل نحو ألفي عام وان اجزاءه الداخلية لحقت بها أضرار شديدة من جراء التفجير الذي تسبب ايضا في انهيار الأعمدة المحيطة.