بقلم: وفاء مؤمن
في بلدى مصر في الشارع في الحارة في كل مكان … لا حديث الا عن ارتفاع الأسعار … الأسعار المتوحشة … ماذا كانت وكيف أصبحت وإلي أين تذهب … أحاديث وأحاديث كثيرة ومتعددة.
ثم تأتي أنتخابات الرئاسة وتمر الأيام وتقترب .. ولأننا في مصر المحروسة نمر بظروف أقتصادية صعبه وديون خارجية مرتفعة فكان لازماً الوقوف أمام كشف حساب الرئيس الذى قدمه واهم ما جاء فيه هو أنخفاض ميزان العجز التجارى في العامين الماضيين بمقدار 20 مليار دولار يتخللها 4 مليار دولار صادرات مصرية للخارج أيضاً انخفاض الواردات لــ 16 مليار دولار بجانب انخفاض البطالة من 13.4% إلي 11.9% وأنخفاض التضخم من 35% إلي 22% والمستهدف 13% بجانب المشروعات القومية مثل المزارع السمكية ومشروعات الطاقة الشمسية والبنية التحتية من مشروعات صرف ومياه ومشروع العاصمة الإدارية وقناة السويس والإسكان والقضاء على العشوائيات. كشف حساب يشمل الكثير لمصر وشعبها ثم نأتى إلي الإستثمار وتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر بنحو 400 مليار جنيه بنسبة 14% في العام المالى 16/2017.
وبما أننا نتحدث عن الأقتصاد والاستثمار الذى هو عماد الدول فأننا نتحدث عن وزارة الاستثمار التى استطاعت تغيير وجه مصر الاستثمارى فكان (قانون الإستثمار الجاذب … واللائحة التنفيذية والشباك الواحد والخط الساخن والمناطق الحره العديدة التى تم أنشائها ولجان فض المنازعات … ولفض المنازعات أهمية كبري فمنذ اكثر من ثلاثة سنوات كان لدينا أكثر من الف مصنع مغلق والأنتاج متوقف والعمالة أيضاً متوقفة …. البنك المركزى لا يحرك ساكن ورجال الأعمال المتعثرون يرفعون أصواتهم رافضين طلبات بعض البنوك بالزامهم بتحرير شيكات على بياض حتى لا يدخلوا السجون مثل المجرمين ويقولون إن البنوك ربحت منهم المليارات أثناء ممارسة نشاطهم والأن حان الوقت بعد التعثر ان تقف معهم في محنتهم ليعود الجميع إلي العمل … لم تقف الدولة موقف المتفرج بل كان هناك قرار من رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لفض المنازعات والمشكلات وازالة العقبات واقرار قانون الأفلاس عمل لا يتوقف لاعادة فتح المصانع المغلقة والمتعثرة بمساعدة الجهاز الحكومى لاعادة فتحها ومؤشر جاذب للمستثمرين جدد ينضمون إلي قافلة الاستثمار وهو ما أعلن عنه موخراً بعد فض 374 منازعة منذ فبراير 2017 تتجاوز قيمتها التقديرية 13 مليار جنيه .
أنها مصر يا ساده تعبر للمستقبل بملامح جديدة وحلم شعب بأكمله..!!