بعد ساعات على الهجوم الذي استهدف مساء أمس قاعدة للقوات الأميركية شمال شرقي سوريا، سجل هجوم آخر في العراق.
فقد أفادت مصادر أمنية اليوم الاثنين بوقوع هجوم على قاعدة عين الأسد.
كما أشارت إلى أن الهجوم نفذ بطائرة مسيرة أطلقت نحو القاعدة التي تضم قوات أميركية ضمن التحالف الدولي في محافظة الأنبار غرب البلاد.
وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت أمس أن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا.
يأتى ذلك، بعد ساعات قليلة على تضارب الأنباء حول إعلان كتائب حزب الله العراقية استئناف عملياتها ضد القوات الأميركية، بسبب ما زعمت أنه فشل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في وضع جدول زمني واضح لانسحاب قوات التحالف التي ترأسه أميركا من الأراضي العراقية، حيث عادت وأعلنت ببيان لاحق أنها لم تصدر أي موقف بشأن استئناف الهجمات.
كما جاء أيضاً بعد يومين على الانفجار الذي وقع في معسكر كالسو للحشد الشعبي بمحافظة بابل إلى الجنوب من بغداد، مساء الجمعة ، والذي نفت الولايات المتحدة تورطها فيه.
ومنذ مطلع الشهر الحالي تعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع توترات غير مسبوقة إثر الضربة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، والرد الإيراني الذي لحقها داخل إسرائيل، ومن ثم ضربة الانتقام الإسرائيلية على أصفهان.
وينتشر في العراق ما يقارب 2500 جندي أميركي يعملون ضمن إطار التحالف الدولي، فيما يتواجد ما يقارب 900 في سوريا.
المصدر : وكالات