شنت جماعة “بوكو حرام” هجمات جديدة في شمال شرق نيجيريا، ما يرفع عدد القتلى إلى حوالي 200 شخص في أعمال عنف وصفها الرئيس محمد بخاري بأنها “بلا إنسانية وهمجية”.
وقال صانداي وابا مسؤول في جمعية شبابية محلية – حسبما أفادت قناة “العربية” الإخبارية الجمعة – إنه قتل ما لا يقل عن 29 شخصا آخرين في هجمات، الجمعة، على بلدة في ولاية بورنو في شمال شرق هذا البلد المضطرب.
وشن مسلحو الحركة عدة هجمات منذ الأربعاء في ولاية بورنو المضطربة، وأطلقوا النار على مشاركين في صلاة العشاء بمناسبة شهر رمضان ونساء في منازلهن وجرجروا رجالا من منازلهم في منتصف الليل.
وقتلت فتاة انتحارية 12 شخصا حين فجرت نفسها داخل مسجد في بورنو، في هجوم لم تتبنه أي جهة، علما أن بوكو حرام سبق أن استعانت برجال وفتيات لتنفيذ هجمات انتحارية.
وجرت سلسلة الهجمات هذه على مدى حوالي 36 ساعة، وهي الأكثر دموية منذ تولي بخاري الرئاسة في مايو، متعهدا القضاء على التمرد الذي أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وقررت نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين في يونيو إنشاء قوة مشتركة متعددة الجنسيات قوامها 8700 رجل، على أن تنتشر ابتداء من 30 يوليو لقتال المتطرفين.. وستتخذ من “نجامينا” عاصمة تشاد، مقرا لها على أن يقودها ضابط نيجيري مع مساعد من الكاميرون، طوال مهمة تستمر 12 شهرا.