تأجلت محاكمة 11 ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة محتجزات منذ مايو / أيار الماضي لأجل غير مسمي.
وتواجه هؤلاء الناشطات اتهامات عدة من بينها التجسس، إلا أنه يعتقد أن دعواتهن المتكررة للتصدي لنظام ولاية الرجل فى المملكة ودفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة قبل إقراره في يونيو/ حزيران الماضي هي السبب وراء احتجازهن.
وأفادت أسر الناشطات المحتجزات، لوكالة رويترز للأنباء، بأن القاضي أجل جلسة المحاكمة “لأسباب خاصة”. ومنذ احتجاز هؤلاء الناشطات، نشر الكثير من التفاصيل حول مزاعم إساءة معاملتهن على يد السلطات. وتحدث وليد الهذلول أخو الناشطة لجين الهذلول مع بي بي سي قائلا إن “أخته مصدومة مما حدث لها وأنها تفضل أن تبقى في السجن على أن يفرج عنها بعد أن تمت الإساءة لسمعتها خلال احتجازها”.