أكد رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو أن اسمه غير مذكور في وثائق شركة “موساك فونسيكا” البنمية للخدمات القانونية وأنه لا يملك حسابات في الخارج وأنه كان شفافاً منذ البداية مع مواطنيه الكنديين بشأن أصوله واستثماراته.
وجاء كلام ترودو مساء أمس رداً على سؤال مباشر طُرح عليه خلال تواجده في مدينة سادبوري في مقاطعة أونتاريو حول ما إذا كان هو شخصياً أو أفراد أسرته يملكون مالاً أو استثمارات في حسابات خارج كندا.
وأضاف رئيس الحكومة الليبرالية أن “وثائق بنما” أبرزت قلق كثير من الناس حول العالم من لجوء قادة سياسيين وأصحاب أعمال إلى ملاذات ضريبية وحسابات مصرفية في الخارج من أجل تحاشي تسديد الضرائب في بلدانهم.
وذكّر ترودو بأن الميزانية الفدرالية التي قدمتها حكومته في 22 آذار (مارس) الفائت، أي قبل انفجار فضيحة “وثائق بنما”، خصصت مبلغ 440 مليون دولار لوكالة الدخل الكندية كي تجد السبل لمكافحة التهرب الضريبي.
وأثار تسريب 11,5 ملايين وثيقة مالية سرية من شركة “موساك فونسيكا” في وقت سابق من الشهر الحالي ضجة هائلة حول العالم، لم تهدأ بعد، بشأن عمليات تبييض الأموال والتهرب من الضرائب.