أعلنت القوات المسلحة التشادية تشكيل مجلس انتقالي برئاسة محمد إداريس ديبي نجل الرئيس الراحل (37 عاما) ، لإدارة البلاد.
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة التشادية الجنرال “آزيم بيمراندو أجونا” أن المجلس الوطني الانتقالي اتخذ جميع الإجراءات لضمان السلام والأمن والاستقرار في البلاد.
وقتل الرئيس ديبي، في وقت سابق اليوم، متأثرا بجراحه خلال تفقده القوات شمال البلاد التي تواجه المتمردين.
وأعلنت السلطات الحداد العام في عموم البلاد لمدة 14 يوماً.
وأعلن الجيش التشادي، فرض حظر للتجول في العاصمة إنجامينا ومحيطها اعتبارا من السادسة مساءً بالتوقيت المحلي وحتى الخامسة صباحاً، فيما تم إغلاق الحدود والمجال الجوي حتى إشعار آخر.
ويأتي مقتل ديبي بعد يوم واحد من إعلان فوزه لفترة ولاية سادسة من الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت حملة الرئيس المتوفي ديبي – أمس – توجهه إلى الجانب الشمالي للبلاد لتفقد الخطوط الأمامية التي تواجه المتمردين.
وهاجم المتمردون موقعا حدوديا أمس، وتوغلوا لمسافة مئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش التشادي عقب الاشتباكات تمكنه من قتل 300 متمرد ودحر الهجوم.
وفي 11 أبريل الجاري، فاز ديبي – البالغ من العمر 68 عاما والذي يتولى الحكم منذ عام 1990 – بـ 79 % من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.
وفي أغسطس الماضي، منحت الجمعية الوطنية (البرلمان)، ديبي لقب أول مشير في تاريخ تشاد، عقب قيادته الحرب ضد المتمردين، غرب البلاد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)