عدل متحف مدام توسو تمثالا شمعيا مثيرا للجدل للمغنية الأميركية الشهيرة بيونسيه واستبدله بآخر بعد شكاوى عن لونه.
وثار جدل واسع بين محبي بيونسيه في العالم حول التمثال، وقال بعضهم إنه لا يشبه المغنية البالغة 35 عاما، واتهم آخرون المتحف بتبييض لون بشرة بيونسيه.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن التمثال اختفى من قاعات العرض في المتحف. وقال المتحف إنه غير التمثال وعدل الإضاءة المسلطة عليه وأعاده للعرض.
وقال المتحف في تصريح لنيويورك تايمز “نحب، ونحترم، ونستمتع بعلاقة عملنا مع بيونسيه”. وأضاف “عدلنا تكوين التمثال والإضاءة وأعدناه للعرض” في المتحف في نيويورك. وانتشرت صور التمثال الذي بدت فيه بيونسيه ببشرة أفتح على توتير مساء الثلاثاء.
وبينما رحب بعض معجبي بيونسيه بضم تمثالها الشمعي إلى المتحف، تساءل آخرون ما إذا كان التمثال يشبهها.
وألقى المتحف باللائمة على الإضاءة وتأثيرها على كاميرات الجمهور في الخلاف حول لون بشرة بيونسيه.
وقال المتحف إن “فريقنا الموهوب من النحاتين في مدام توسو يبذل قصارى جهده لمطابقة لون التمثال للون بشرة صاحبته”. وأضاف “الإضاءة في المتحف مع أضواء الكاميرات قد تخل بلون التمثال الشمعي وهو ما لا يمكن لنحاتينا التعامل معه في مرحلة الإنتاج”.