أعاد الادعاء السويدي فتح التحقيق في ادعاء الاغتصاب الموجه إلى مؤسس موقع ويكيليكس المشارك، جوليان أسانج.
وأعيد فتح التحقيق بناء على طلب محامية الضحية التي قالت إنها اغتصبت.
وظل أسانج، الذي ينفي تلك التهمة، يتفادى ترحيله إلى السويد لمدة سبع سنوات، بعد لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن في 2012.
وقد طرد أسانج، البالغ من العمر 47 عاما، الشهر الماضي من السفارة، وحكم عليه بالسجن 50 أسبوعا في بريطانيا لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة.
وهو حاليا مسجون في سجن بيلمارش في لندن.
وكان الادعاء السويدي قد قرر قبل عامين إسقاط التحقيق في قضية الاغتصاب، قائلا إنه شعر بعدم القدرة على المضي قدما فيها، بينما لا يزال أسانج داخل سفارة الإكوادور.
وقالت نائبة رئيس الادعاء في السويد، إيفا-ماري بيرسون، الاثنين: “قررت اليوم إعادة فتح التحقيق. إذ إن هناك سببا للاشتباه بأن أسانج مارس اغتصابا.”
ويحتمل أن يثير الإفراج عنه، بعد قضاء حكم السجن عليه في بريطانيا، وإعادة فتح التحقيق، التساؤل بشأن أي طلب ترحيل سيكون له الأولوية: الطلب السويدي، أو الطلب الأمريكي.
وتسعى الولايات المتحدة إلى ترحيل أسانج من بريطانيا بسبب دوره المدعى في نشر مواد عسكرية ودبلوماسية في 2010.
ويواجه أسانج، المولود في أستراليا، تهما بالتآمر لارتكاب جريمة اقتحام أجهزة كمبيوتر في الولايات المتحدة. ويتهم بأنه شارك في أكبر تسريب لأسرار حكومية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى سجنه نحو خمس سنوات.