بقلم: فريد زمكحل
مؤتمر « حكاية وطن» الذي شاهد وقائعها الملايين من المصريين وعايشوها معايشتهم لأنفسهم كانت ومازالت وستظل حكاية رئيس راهن على شجاعة وصلابة ووعي الشعب المصري العظيم الذي أنتفض في الثلاثين من يونيو عام 2013 عن بكرة أبيه ليقول ويعلن ويؤكد للعالم أجمع صحة كلمات الشاعر التونسي الراحل أبو القاسم الشابي « إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر .. ولا بد للليل أن ينجلي .. ولا بد للقيد أن ينكسر» . وقد إستجاب القدر وأنجلى الليل وأنكسر القيد أمام الإرادة الفولاذية الجارفة لهذا الشعب العظيم الذي أستحق عن جدارة تحية الرئيس وتقديره له ووصفه بالبطل في مؤتمر « حكاية وطن» مؤكداً بوضوح لا يقبل الشك بأنه لولا الشعب ومساندة الشعب له ما كان أستطاع التصدي لنظام الحكم الغاشم لجماعة الإخوان المسلمين وكافة محاولات التشكيك والمؤامرات الخارجية والإقليمية التي حاولت النيل من أمن واستقرار هذا البلد العظيم . هذا الشعب الذي تحمل ومازال يتحمل ضريبة الإصلاح الإقتصادي ومحاربة الفساد بكل اشكاله تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اختار طريق المكاشفة والوضوح لتحقيق الإصلاح وتصحيح أخطاء الماضي للنهوض بمصر وبمستقبلها القريب والبعيد والذي بدأ يؤتي ثماره تحت شعار تحيا مصر الذي غاب طيلة عقود وعظّم من مشاعر الفوضى وعدم الولاء والإنتماء عند الكثير من الكبار والصغار من أبناء هذا الشعب وذهب بكل ما يتطلبه مفهوم الوطن من قيم وأخلاقيات طيبة تساعد على التطور وتعمل على التقدم وتسعى لتحقيق النهضة المنشودة والحقيقية والذي لابد وأن نعترف بنجاح الرئيس في مواجهته والعمل على علاجه وإن كان الطريق لايزال طويلاً ويحتاج للمزيد من العمل وبذل الجهد .. وبناءاً على ذلك وعلى كل ما تحقق في ظل مدة حكم الرئيس الأولى لمصر من تطوير ملموس على أوجه الحياة في مصر المحروسة منذ توليه لأمانة المسئولية وحتى يومنا هذا على الصعيدين الخارجي والداخلي ويفُسَّر سر إعجابي وتمسكي به لقيادة مصر لاكرئيس وإنما كزعيم يعي ويتفهم متطلبات المرحلة السابقة والحالية والقادمة سأقول نعم .. نعم لمزيد من التقدم والتطور المدروس بصورة جيدة ويهدف لتعزيز مكانة مصر على كافة الأصعدة العالمية والإقليمية والمحلية .. وعندما أقول نعم للرئيس أقولها صراحة وعن قناعة بأنه الإختيار الأفضل والأنسب لمصر التاريخ مصر الحضارة ولشعبها العظيم الذي تحمل وعلى إستعداد أن يتحمل المزيد من المصاعب التي تواجهه من أجل النهوض بمصر وبمستوى الخدمات التي يتطلع للحصول عليها يوماً بعد يوم بصورة أفضل وتواكب حركة التقدم والتطور التي تقوده لإستعادة مكانته ضمن شعوب العالم المتقدم . نعم للسيد الرئيس .. نعم لمزيد من الإنجازات لإستكمال الطريق .. نعم للرئيس وعندما أقول نعم أقولها من القلب وأنا هنا لا أجامل ولا أتجمل لأني أقولها عن جدارة وإستحقاق أكدت عليهما قيادته الحكيمة للبلاد وتصديه الشجاع لكل ما يحاك لها من المؤامرات الدنيئة الخارجية والداخلية وتستهدف أمن الوطن والمواطن في حاضره ومستقبله وأخيراً تحيا مصر بالثلاثة .