حلب/ ابراهيم كحيل
اسبوع دموي تعيشه مدينة حلب يسقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى يومياً ولازال المواطن متمسكا بمدينته بسوريته مئات القذائف تسقط يوميا مستهدفة المواطن الآمن فهذا طفل رضيع وتلك طالبة مدرسة وذاك شيخ عجوز وهذه امرأة تحضن طفلها جميعهم اصبحوا اشلاء هم الضحية , والجناة مازالون يقصفون ويدعمون واحيانا على ضحايانا يشحدون الى متى ستستمر قذائف حقدهم الى متى ستبقى المدارس والجوامع والكنائس هدفهم هل هذه هي الحرية التي تطالب بها امريكا وتدعمها هل هذه هي السلمية التي وصفوا بها ثورتهم ودعمتها جامعتنا العربية , حلب لن تنسى ولن تسامح كل من قتل كل من هدم وان النصر قريب.