حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من خطر تعرض البلاد لهجمات بواسطة أسلحة كيميائية أو بيولوجية.
وطالب فالس – أمام البرلمان الفرنسي اليوم الخميس – بمد حالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر في كل أرجاء البلاد حتى تكون المداهمات التي تقوم بها الشرطة أكثر فاعلية ، وذلك في ضوء التهديد الإرهابي الذي مازال يحدق بفرنسا.
وقال “نحن في حالة حرب ، وهذه الحرب الجديدة يخطط لها جيش إجرامي يستخدم أساليب جديدة في القتل وشن الهجمات ، مشيرا إلى أنه تم ضبط 87 قطعة سلاح من بينها 11 قطعة تستخدم في الحروب ، وذلك خلال المداهمات التي أعقبت اعتداءات باريس ، مشددا على الحاجة الملحة أكثر من أي وقت مضى إلى تفعيل نظام السجل الموحد للمسافرين جوا في الاتحاد الأوروبي”.
وأكد فالس أنه سيتم إنشاء مراكز إعادة تأهيل للشباب المتطرف ، داعيا الفرنسيين إلى التحلي بالوحدة الوطنية.