قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخ جراد أطلق من قطاع غزة وقع في منطقة خالية قرب بئر السبع ، وهي المدينة الإسرائيلية الأكبر في جنوبي إسرائيل وتقع على بعد 43 كيلومترا من غزة.
وهذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ من قطاع غزة قرب بئر السبع منذ حرب 2014.
يأتي هذا التطور بعد إعلان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقف التصعيد مع إسرائيل وأنهم حصلوا على تأكيد من الجانب الإسرائيلي عبر مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف أن إسرائيل ملتزمة بالتهدئة المتبادلة.
و أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في بئر السبع على بعد 40 كيلومترا من قطاع غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه لم يتم تسجيل أي انفجارات في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي صباح الخميس إنه قصف 150 هدفا في قطاع غزة ردا على إطلاق 180 صاروخا من قطاع غزة اعترضت منظومة القبة الحديدية 30 صاروخا منها.
وبدأ الجيش الإسرائيلي القصف بعد إطلاق ستة صواريخ من قطاع غزة مساء الأربعاء أصابت 11 بجروح في سديروت جنوبي إسرائيل.
هذا وقد قتل ثلاثة فلسطينيين مساء الأربعاء وفجر الخميس في القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة في غزة.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة فإن القتلى هم طفلة رضيعة ووالدتها وعضو في كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، وأوضح القدرة أنّ الغارات خلفت 15 جريحاً بينهم اثنان في حالة خطرة.
وقالت فصائل فلسطينية فجر الخميس إنها تعتبر هذه الجولة من التصعيد منتهية، لكنها اشترطت توقف إسرائيل عن القصف.
وسقطت معظم القذائف الصاروخية الفلسطينية في مناطق غير مأهولة لكن اثنين سقطتا على مدينة سديروت حيث أصيب شخص بجروح طفيفة بالشظايا ونقل آخرون إلى المستشفى في حالة الصدمة، وفق الأجهزة الطبية الإسرائيلية.
وفي بيان سابق قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع لحركة حماس بينها “مجمعات تدريب وورش لصنع الأسلحة”.
وأكدت مصادر أمنية في قطاع غزة أن الغارات الجوية أسفرت عن أضرار كبيرة.
من جهتها دعت الأمم المتحدة إلى التهدئة معربة عن أسفها خصوصاً لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف في بيان “أشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف بين غزة وإسرائيل، خاصة إطلاق عدد كبير من الصواريخ باتجاه بلدات في جنوب إسرائيل”.
ودعا جميع الأطراف إلى “الابتعاد عن حافة الهاوية” وقال إنه سبق أن حذر من أن الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية في غزة “تنذر بصراع مدمر لا يريده أحد”.
وأضاف “لقد تعاونت الأمم المتحدة مع مصر وجميع الأطراف المعنية في جهد لم يسبق له مثيل لتجنب مثل هذا التطور، جهودنا الجماعية منعت الوضع من الانفجار حتى الآن”.
الجدير بالذكر ان هذه تعد هي المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ من قطاع غزة قرب بئر السبع منذ حرب 2014.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقف التصعيد مع إسرائيل وأنهم حصلوا على تأكيد من الجانب الإسرائيلي عبر مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف أن إسرائيل ملتزمة بالتهدئة المتبادلة.
المصدر : وكالات