بقلم: يوسف زمكحل
يعيش العالم كله اليوم أسوأ معاناة على مر التاريخ بعد ظهور فيروس كورونا الذي قتل الآلاف في كثير من دول العالم وخاصة في الدول المتقدمة ولم يعد في يد أي دولة شيئاً تفعله غير الدعاء لله كما فعل رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي عندما قال أن الحلول الأرضية أنتهت ولم يتبقَ غير حلول السماء .
ورغم ما قيل عن أسباب ظهور فيروس كورونا وإتهامات بعض الدول لبعضها البعض إلا أن في الواقع يبدو أن هناك قوى شيطانية تحكم العالم من وراء الكواليس وتحركه كعرائس الماريونيت ولا أدري ما هو النفع الذي سيعود عليهم فالبشرية كلها في مركب واحد وإذا دمر هذا الكوكب سيدمر بكل منّ عليه .
واليوم وبعد ظهور فيروس كورونا وما سببه من خسائر في جميع أنحاء العالم علينا أن نسأل ما هو شكل العالم بعد ظهور هذا الفيروس وهل سيكون فيروس كورونا ضمن سلسلة من الفيروسات من أجل إنتاج لقاحات تتحكم في الإنسان وتجعله فعلاً كالربوت في أيادي هذه القوى الشيطانية لتحقيق أغراض معينة وللتخلص منهم عند الضرورة .
أن العالم والعالم المتقدم بصفة خاصة أستطاع في الفترة الأخيرة أن يحقق طفرة تكنولوجية مثل الإنترنت والموبايل والفيسبوك والواتس آب وغيرها من مستجدات العصر والناس فرحت بمثل هذه الأشياء وإن كانت هذه الأشياء في الحقيقة هي وسائل أخترعت لكي يتم من خلالها مراقبة الإنسان ومعرفة تحركاته وأفعاله وآراءه وتوجهاته الفكرية والسياسية .
والمضحك أن هذه القوة الشيطانية تحاول أن تبيع لنا الوهم فتأخذنا في طريق آخر لتشتيت الأنتباه فتبث أخبار غير حقيقية عن حقيقة ظهور هذا الفيروس فتتكلم أولاً عن أن أكل الخفافيش في الصين هو السبب ثم تأخذنا في طريق آخر فنسمع عن إتهام الصين لأمريكا من أنها هي التي نشرت الفيروس من خلال بعض الجنود الأمريكان أثناء مشاركتهم لبطولة نظمت في الصين في أكتوبر الماضي ثم تأخذنا في طريق آخر عندما يتكلمون عن غاز أطلق نتيجة خطأ وأشياء كثيرة من هذا القبيل للتضليل وحتى تتحق أهداف القوى الشيطانية فلابد من أن يكون هذا الفيروس أكثر شراسة من أي فيروس آخر حتى يتعطش العالم لظهور لقاح يقيه شر هذا الفيروس وعند ظهور هذا اللقاح يجري العالم عليه ويتهافت عليه وتكون هي بداية النجاح بالنسبة لهذه القوة لأن السر سيكون في هذا اللقاح الذي سيكون هو بوابة السيطرة على الأشخاص وبالتالي على الدول والأنظمة وتكون لعبة في أياديهم تحركها وفق أهواءها وأغراضها وسيصل الأمر إلى التخلص منها عندما تتعارض الأفكار والتوجهات ، واليوم تلعب هذه القوى الشيطانية بكل ما تملك من علوم ومال بمقدرات البشر وهم في الحقيقة قد خانهم ذكائهم لأن القوى الأعظم الذي خلق هذا العالم سيكون له رأيا آخر ليثبت لهم أنه هو الأقوى مهما بلغت قوى الشر ضراوتها وسيكون رده قوياً يزلزل الأرض من تحتهم والله على كل شئ قدير .