بقلم: فـريد زمكحل
أتوقع أن تكشف الأسابيع القليلة القادمة النِقاب عن الأهداف الحقيقية من وراء سعي بعض الأنظمة الكبرى الحاكمة للعالم في إطلاق هذا المارد المصطنع المعروف بكوفيد-19 على حساب أرواح آلاف الضحايا من الأبرياء الذين أعطوا وضحوا بالغالي والرخيص من أجل النهوض بأوطانهم وتمَّت مكافأتهم بالتخلص منهم جهاراً نهاراً، وكما يقولون (على عينك ياتاجر).
بل وأتوقع أن يتكرر الأمر حتى تعتاد الشعوب عليه طالما أنه سيحقق الهدف الذي يسعى إليه أباطرة العالم الجديد للسيطرة على العالم وعلى كل كبيرة وصغيرة بدءًا من الحريات الشخصية المشروعة للإنسان وصولاً للسيطرة على أدق تفاصيل حياته اليومية.
وهذه هي الحقيقة التي من الضروري بل من المهم الاستعداد لمواجهاتها بشتى الطرق وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة، خاصة بعد معرفتنا بأبعاد المخطط الدولي الجديد الذي لم يعد يستهدف الإنسان فحسب بل تخطاه بمراحل ليستهدف الله العلي القدير بشخصه القدوس.
نعم عالم اليوم قرر أن يدخل في صراع مباشر مع خالق الكون لتهميش وجوده كما يتخيل أصحاب المشروع الشيطاني، وهم يأملون بتحقيق ذلك من خلال استهداف الإنسان لتشكيكه إن أمكن في قدرة الله وعدالته بإختراق قلوب الشباب والسيطرة على عقولهم. وعلى الإنسان أن يختار إلى أي المعسكرين سوف ينحاز وبأي حياة سوف يتمسك وعن أي حياة سيدافع حتى الموت ؟
لأنها وإن طالت فهي قصيرة على الأرض!!
اللهم إني قد بلَّغت اللهم فأشهد!!