شعر: جويل عماد
صمتك الرهيب
متوهج في وتر النبض
وحرفك العميق
اسمعه باحساسي ..
يا شاعرة الرهف
والتعب المقدس
هل لي باستعارة
بعض من وجعك
لنتساوى..
انا مثلك
ما غرني تصفيق
ولا وسام
ولا دور في المسرحية
فمن العبث
ان ندور كالطواحين
لنقول اننا هنا..
ولقد تعلمنا العبور كالنسور
وتخطي الجسور بالحضور..
وما حاجتنا لمن يسمعنا
وهل تحتاج
الزهور للظهور ؟
وهل يحتاج البخور
حين يشتعل
لفوح العطور…