شعر: فريد زمكل
لأجلِكِ أنتِ فَعلتُ الكثير
جعلتُ القصيـدةْ عشـقي الكبير
يا أجمل قصيدةْ على قدمين تسير
لازلتُ أحفظُ منها اليسير
وما عادت في حاجة لأي تفسير
وكل ما فيها إليكِ يُشير
يقودني لعِشقكِ ووحدي الجـدير
بخمرِ الشفايف وخمرِك مُثير
في حرمِ الصموتِ يَصيغُ الهدير
يا كلَ الجمال يا نبع الغدير
فاستمتع بحضنكْ كطفلٍ صغير
تستكشف أنامـله طبيعـة الحـرير
يُحلِّق في ذاتِك وأيضاً يَطير
يُردد قصائد عبر الأثير
بمذاق الفواكه وطعم العصير
عاشـق جنـونِك وجنونه الخطـير
يُداعب كيانِك والهمس السمير
في حرمِ الصموتِ يَصيغُ الهدير
بصفوِ المعاني يا بدري المُنير
لأجْمل قصيدة على قدمين تسير