بقلم: خالد بكداش
بعد الهزيمة النكراء التي واجهتها عصابة الاخوان المسلمين المجرمة في مصر و سوريا ، بدأت العصابة الدولية بالاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص و بدأت بمتابعة الأحداث الجارية في المنطقة العربية بشكل عام و في مصر بشكل خاص و تقوم بنشر أكاذيبها و فبركاتها و سمومها عبر وسائل الإعلام التابعة لها و بعض الوسائل الإعلامية الدولية المدعومة من قبلها أيضاً .
و أخر اقتناص لها كان عبر اسدال الحكم القضائي من المحكمة الإدارية العليا في مصر ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية و اعادة سيادة مصر على جزيرتي تيران و صنافير .
من خلال متابعتي لهذه العصابة و كشف جميع أكاذيبهم و فبركاتهم ، وجدت أنهم قاموا مؤخراً بسحب العديد من المأجورين لديهم ممن كانوا في مصر إلى تركيا و قطر و حتى إلى بلدان أخرى و قاموا بتشكيل مجموعات عمل مهمتها اصدار البيانات و نشر الفتنة بين صفوف الشعب المصري من خلال تهييج الرأي العام المصري ضد الحكومة معتمداً بمخططه على شريحة مهمة جداً و هي الطبقة الفقيرة و المتوسطة و حاجتها إلى السلع الأساسية وخاصة بعد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني بسبب ارتفاع سعر الدولار .
القضية هنا في أن عصابة الأخوان المجرمين الارهابية لن تتوقف عن أعمالها الدنيئة و الخبيثة أبداً و ستسعى جاهدة إلى زعزعة أمن و استقرار مصر مثلما فعلت في سوريا و ليبيا .
و تتخذ هذه العصابة الارهابية مركزاً لها في العديد من دول العالم وخاصة تركيا و بريطانيا و قطر و تقود مهماتها الارهابية من هناك … و المشكلة الأكبر أن حكومات هذه الدول تساند العصابة الارهابية و تسهل لها نشر الارهاب في جميع دول المنطقة .
يجب علينا جميعاً أن نعلم أن أفراد هذه العصابة و الأعضاء المنتمين لها ليسوا سوى كلاب تنبح بصوت عالي داخل أسوار الدول الداعمة لهم و هم جرذان تختبئ في المجاري و طبعاً هذا مركزها الرئيسي حيث أنها ولدت و تأسست هناك …
و سنبقى دائماً وأبداً ضد هؤلاء المجرمين الارهابيين الذين يشوهون الدين الاسلامي منه وسوف نناضل حتى اسقاط هذا القناع الذي يلبسونه أمام العالم كله .
دمتم بخير