بقلم / هالة دياب عوض
فيّ بلاَدي حُـرِق رضيع
فيّ بلآدي الآخُرى غَـرِق رضيع
إما فيّ بِلادِ العُـهر ،اجتمع حـاكم وَنائِـبه،جَـاء وزيروَحارسه
وَقعوا مُرآهنة على خلخالًَِ مِيـثاق كآذب،كَانت المُراهنة أشبه بِإجتماع في ملهى ليليّ كَطاولة مثلاً بِالأمم المتحدة،!
عَصر عن عصرِ تختلف أفكار وثقافات وإبداعات ،تَنضج عقول بِمُسمى الرقيّ والتطور والإنفتاح،لكن هل الِإنسانية إندسَت بين هذهِ الضجة لِـدرجة طفل لم يبلغ مِئة يوم يُدس مرة بالنآرِةوأخرى على شاطئ الغرب دون أن يَـتحرك ساكن لدى من بيدهم السلطة والقوة..
أنَا وأنت وهيّ وهو،جَميعنا من ٍعاَمة الناس وَأصواتُـنا تُـذاع على هامشِ جَريدة،يقرأها مواطن مثلي ثُم نركُنها على أيّ مقعد بِالبيتِ
لانملك سِوى قلم يَنفجر من خلالهِ مِئة صوت،ولكن ما الفائدة أن كانت النَهضة بيد حآكم مُلَـقح بِجسده العابث على سريرٍ ليليّ مُجرد من جميع الضمائر ويغلق على أفواهنا بِطرف سبابته!
لكن عندي قناعة مُفرطة بالقوة،
(أنْ نغرق ونحترق بِالدنيآ وأصواتُـنا تضُـج بِـالإستغاثة أهـون أن نغرق ونحترق بالأخرة)