كشفت تقارير إعلامية أن 4 طائرات روسية، تستخدم لحمل قنابل نووية، حلّقت، الاثنين، فوق منطقة كالوغا، بين العاصمة موسكو والحدود الأوكرانية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه يعتقد أن الطائرات هي من طراز “Tu-95s” الروسية، والمعروفة باسم “Bears”، مضيفة أنها حلقت على مسافة قريبة من أهداف محتملة في أوكرانيا.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية الغرض من الطلعات الجوية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر العالم من الاستعداد “لهجوم نووي روسي محتمل”، قائلا إنه لا يمكن استبعاد الأسلحة النووية في المعركة الجالية.
يأتي ذلك فيما قال حاكم منطقة لفيف إن 5 ضربات صاروخية روسية “قوية” تسببت في مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين في ساعة مبكرة من صباح الاثنين..
وقال محافظ لفيف “- بحسب ما نقلته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية-: “للأسف هناك قتلى وجرحى. حتى الآن قٌتل ستة أشخاص وأُصيب ثمانية”، مشيرًا إلى أن طفلًا من بين المصابين.
يذكر أنه تم ضرب لفيف بـ5 صواريخ صباح اليوم، منها 3 أصابت البنية التحتية العسكرية، ما ألحق أضرارًا بالغة بالمنشآت، كما تم تسجيل عدة ضربات صاروخية بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في لفيف، ولم تقع إصابات بين الركاب والعاملين في المحطة، وذلك وفقًا لما أعلنته قيادة القوات الجوية الأوكرانية بحسب “يوكرينفورم”.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الإثنين مقتل 9 مدنيين واصابة 25 آخرين إثر قصف روسي استهدف مدينة خاركوف بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان رسمي، نشرته وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الرسمية، أن القصف الروسي استهدف مناطق سكنية، بما في ذلك الجزء الأوسط من المدينة، مما أسفر عن اصابة 25 شخصًا ومقتل 9 آخرين.
وأضاف البيان، أن القصف الروسي في خاركوف خلال الأيام الأربعة الماضية أسفر عن مقتل 18 شخصًا واصابة 106 بجروح.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 4 مستودعات ذخيرة للقوات الأوكرانية بصواريخ “إسكندر”، مضيفة أن القوات الروسية قصفت أمس 315 هدفا أوكرانيا. كما أعلنت إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية و11 مسيرة أمس. كما دمرت 16 منشأة عسكرية أوكرانية، بما في ذلك 5 مواقع قيادة.
وتزامنا، تواصل موسكو تضييق الخناق على مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية، بعدما انتهت المهلة التي كانت منحتها للجنود الأوكرانيين في المدينة للاستسلام صباح أمس، فيما أعلنت نائبة رئيس أوكرانيا تعليق عمليات الإجلاء جراء القصف الروسي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن المقاومة من جانب أوكرانيا في ماريوبول تبطئ تقدم القوات الروسية في أماكن أخرى.
يأتي ذلك فيما أعلنت قوات دونيتسك الانفصالية تكثيف قصف مصنع “آزوفستال” كمحاولة للسيطرة عليه، مشيرة إلى سيطرتها الكاملة على كافة أحياء ماريوبول وعدم الحاجة لفتح ممرات آمنة بها.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية الحكومة الأوكرانية بمنع قواتها المحاصرة في مصنع الصلب “آزوفستال”، آخر معقل لها في مدينة ماريوبول، من التفاوض على الاستسلام.
وقالت موسكو إن قواتها أصبحت تسيطر على غالبية المدينة، التي تعد أول مدينة كبرى تقع في أيدي القوات الروسية منذ بدء الحرب، وتشكل مكسباً استراتيجياً لموسكو، إذ إنها تربط الأراضي التي تسيطر عليها في دونباس بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.