رفعت قوات الاحتلال درجة التأهب الامني في فرقة يهودا والسامرة ومحيط قطاع غزة، وتستعد الأجهزة الأمنية لامكانية أن يستمر التوتر عدة أسابيع.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، بأن نحو ثلاثة آلاف شرطي إسرائيلي انتشروا في البلدة القديمة من القدس.
وأضافت: “سيتم تقييد دخول المصلين الى الحرم القدسي الشريف من مناطق السلطة الفلسطينية، وسيسمح للرجال فوق سن الستين والنساء بالدخول بدون قيود، أما الرجال البالغون خمسة وأربعين عاما إلى ستين عاما من العمر فسيضطرون الى تلقي تصاريح خاصة”.
وصباح اليوم، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بالاستدعاء الطوعي لجنود الاحتياط في شرطة الحدود لتعزيز الضباط، موضحا أنه “سيتم استدعاء 300 ضابط من جنود الاحتياط من وحدة الشرطة شبه العسكرية”.
يذكر أن 11 إسرائيليا قتلوا في ثلاث عمليات نفذها فلسطينيون في بئر السبع والخضيرة وبني براك خلال الأيام السابقة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية أمس بلدة جنين حيث اشتبكت مع الفلسطينيين، ما أدى إلى سقوط قتيلين فلسطينيين و15 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة ضرورة الحفاظ على الوضع القائم المتعلق بالمواقع المقدسة في المدينة، وتجنب أي أعمال من شأنها أن تزيد التوترات.
وقال المتحدث الرسمي باسمها، ستيفان دوجاريك: “نؤمن بأمرين بشدة من حيث المبدأ وهما: أنه لا يجب اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يزيد التوترات، وخاصة في شهر تحتفل فيه ثلاث ديانات رئيسية – مع تزامن تقويمها – بأعيادها الرئيسية. ونؤمن دائما أنه يجب الحفاظ على الوضع القائم المتعلق بالمواقع المقدسة في القدس”.
المصدر: وكالات