بقلم: خالد بنيصغي
تنطلق كأس أمم إفريقيا 2023 غدا بحول الله تعالى ، و ستكون جماهير كرة القدم في أفريقيا على موعد مع العديد من المواجهات القوية في النسخة الحالية ، والتي تستضيفها كوت ديفوار، خلال الفترة من 13 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل .
ويرشح العديد من المهتمين بشؤون كرة القدم بعض المنتخبات القوية للظفر بلقب هذه الكأس الغالية ، ولم تخرج هذه الترشيحات عن المألوف الذي يحدد بكثير من المنطق بحسب تطور اللعبة في هذه الدول ، والعشق الكبير الذي تحظى به من جماهيرها التي تنتظر بشغف ضربة البداية من أجل تشجيع منتخباتها في الملاعب ، أو من خلال الدعم المعنوي لها إعلاميا .
بدورنا وحسب تتبعنا لتطور كرة القدم لدى بعض المنتخبات في السنوات القليلة الماضية ، من حيث إنها طورت إمكانياتها بشكل ملفت للنظر ، كالمنتخب المغربي الذي وصل في أول سابقة من نوعها لمنتخب إفريقي إلى نصف النهاية في كأس العالم “ قطر 2022 “ وختم المنافسة العالمية رابعا ، أو من خلال بعض المنتخبات التي اعتدنا منها الحفاظ على مهابتها ومكانتها الكروية كالمنتخب المصري المتخصص في هذه الكأس التي حقق فيها أكبر عدد من الفوز بها ، والمنتخب السينغالي حامل اللقب الأخير ، والذي يملك كل مقومات الفريق القوي للفوز باللقب في نسخته الحالية ، وكرابع منتخب وأخير يمكن أن نضيفه حسب رأينا كمرشح للفوز باللقب هو المنتخب الإيفواري الذي ستنظم هذه البطولة على أرضه ، ونحن إذ نرشحه مع الأقوياء فليس لأنه صاحب الأرض ، بل لتطوره مؤخرا حيث أبان على مستوى جيد وأنه أعلن عودته لقوته التي كان قد افتقدها في السنوات الأخيرة ، إضافة إلى أنه سيلعب أمام جماهيره المعروفة بعشقها الكبير للعبة كرة القدم .
هذه هي المنتخبات الأربعة التي نرى أنها قادرة على الظفر بهذه الكأس الإفريقية ، ونرجو أن تكون للمنتخب المغربي بحكم انتمائنا لهذا الوطن الجميل ، حيث نتطلع بشوق كبير إلى تكرار تألقه الأخير في كأس العالم على الأرض الإفريقية هذه المرة ، ويعود بكأس طال انتظارها من الجماهير المغربية . فهل سينجح أصدقاء المتألقين “ زياش” و “حكيمي “ والحارس “ بونو “ و “ أوناحي “وغيرهم مع المدرب الكفء “ وليد الركراكي “ في الفوز باللقب وإدخال الفرحة إلى بيوت المغاربة كما فعلوا في كأس العالم الأخيرة ؟؟
نرجو أن تفوز إفريقيا أولا وأخيرا بتقديمها أطباقا كروية جميلة وذات مستوى عالي ، لتبهر الجماهير التي ستشاهد هذا العرس الكروي في العالم كله ، فحظ سعيد للمنتخب المغربي مرة أخرى ..
ودمتم بود .